Sunday, October 18, 2015

عن حب النهود

 قلبى يشكو من اهدابها الرعشاء
و محاشمى متطلعة لتضاريسها الوعراء
تهتز ثنيات ثيابها فترقص لها أعضائى
فتدب فى ثورة كما الغوغاءِ
فأظننى بلا مفر من نيلها
كيوسف فى غرفة بلا باب
فتمر بى نارٌ تدغدغ شهوتى
فازفر زفرة لهيبها شهوتى
ألا تُطفؤها نهودِك العجماء؟

No comments:

Post a Comment