Friday, February 27, 2015

The duality of proving god

Throughout history, Mankind has always been looking for some entity to worship. Something or someone to hold hopes for. Sometimes it is Zeus the greek God, others it is Ra' from ancient Egypt or Shamash from the Akkadian Civilisation. Sometimes it is a man like Jesus, or Ali or saints of Christians and Muslims Sufis. Sometimes it is Buddah, sometimes it is Kami sama and others it is Napoleon, Hitler, Gamal AbdulNasser, or possibly Kim Jung Un.

This observation of how humans tend to follow a religion or to follow a person in a religious manner is implanted within the DNA of every human and into the depths of his nature. It does not matter what you believe in as long as you believe in something. However, this fact became less and less observable in Europe since the revolutions against the church and was replaced bit by bit by the atheistic movement. This is happening now in Egypt as a side effect of our failed revolution of 25th of Jan. And though atheism is against the idea of gods, and has proven in some cases "The God's delusion" - A book I have yet to read - as once wrote Richard Dawkins, Humanity is still chained with the religious nature of actions and beliefs.

Due to these chains, one cannot prove the non-existence of a god unless being under the effect of a reaction "a religious reaction" against religions. On the other hand one cannot prove the existence of a god while being chained to his human nature. This is why the nature of god and its existence is debatable for thousands of years.

How can you prove that what you see is all it is there? How can you prove of something you do not have any grasp on? and how can you prove whether this thing is existent or not?
And the billion dollar question. How can you prove or disprove the existence of god while you are "as a human" biased towards either your nature or your reaction against the church "as a symbol to religion"  and because you are biased, you will always be religious even if you are an atheist.

Proving/disproving a god has proven to be more tedious and troublesome than proving/disproving that aliens exist. And that is because what we know about ourselves is not enough yet to conclude an unbiased method for observation and philosophy. And therefore the struggle continues and the absurdness will be the new theme of this world as it was the old theme of it.

Saturday, February 14, 2015

سيعود

إن حظك كدقيق فوق شوكٍ نثروه
قد طار يوماً فى الرياح كمموه و لاحقوه
فاليوم حظك أضاعهم ثم قالوا فقدوه
و سيأتى يومٌ تتنفسى دقيقٍ حسدوه

__رداً على الشاعر إدريس جماع فى ندب حظه

Tuesday, February 10, 2015

أناشيد فى مخاطبة الملكة الوحيدة

لا تحزنى
هذا رجاءٌ من خليلٍ عاشقٍ
ولإن رأيت الحياة مريعة مزرية
فتشجعى
ورقتك و جمالك لأُفرحك
و لأسقينك مما رأيت جمالك
لا تجزعى
ولإن ذهب الحب عن قلبك
لأسقين مليكتى منه لترتوى
فتبسمى
لست هنا فى بلاطك خاطباً
ولا فى تمَلُك حياتك طامعاً
لا تغضبى
فأنا خادم أمين فى الحاشية
قد همه أمرك فلا تتسرعى
و تلطفى
فستعلمين الحب فى موعده
و سيأتى فارسك
فلا تتعجلى

ولعل وصفك قد يزيل الهم عن صدركِ
يا نهراً من دلال ملائكى
يا غرة الاغواء فى الشيطان
جئتى إلى البشر كنبتةٍ شاردةْ
و أشرقت بالبسمة فكان شذاكِ
و سقيتى كل الرجال شربةً
فما ظمأت رجالاً بعدها لنساء
و لقد ورثت عرش الجمال فريدةً
و لقد خلبتى لب الأجدادِ
عبدوكى و لم يعش منهم أحد
فنسجنا من أساطيركِ العباداتِ
كيف إذاً للجمال أن يحزن
أن يغضب
أن يجزع
أوأن يرى فى نفسه السوءاتِ

تتبسمين؟
أنا شاكرٌ لعطيتك
تتمللين؟
من لا يعشق تمللك
متقلبة متشعبة
كمتاهةٍ فى سرابِ
متملقاً لمليكتى أزهو بها
فيالروحك المتمردة
بها دوماً تُسطع الاضواءِ
من قال أن عبدك مشركاً
هو لا يرى من إلهَ سواكِ



Thursday, February 5, 2015

الواقع المنكوح

هو ليه عيب تشتم قدام البنات؟
و ليه بتمثلى انك مش بتشتمى قدام الولاد؟
ليه التحرش/الاغتصاب عار على البنت؟
هو النيش بيعمل ايه؟
مين خلق الكون؟ طب مين خلق ربنا؟
ليه مات وسابنى؟
مين الثورة المستمرة دى؟ و مستمرة فين؟
هو ليه على بن أبى طالب كان بيحارب معاوية بن أبى سفيان؟
ليه الشيعة أخطر و أبشع من اليهود؟
هو ايه الناسخ و المنسوخ؟
و ليه مش بدرس علم الكلام أو الفقه فى المدرسة؟
مين علم الكلام ده أصلاً؟
ايه هى جسيمات هيجز بوسون؟ و ليه بيسموها جسيمات الإله؟
هو ربنا فين؟ و هو اسمه ايه؟
ليه لما بدعى مش بيحصل حاجة؟
و ليه المؤمنين بينهزموا فى كل مكان يحاربوا فيه جيوش الكفر و الطاغوت؟
صحيح جيش مصر خير أجناد الأرض؟ طب ليه انهزم مرات أكتر من عدد سكان قطر؟
هو هتلر حلو ولا وحش؟ ولو وحش ليه السادات كان بيتعاون مع الالمان؟
يعنى ايه اسلام وسطى؟ وهو وسط ازاى؟
طب انت جاى تعمل ايه انهاردة؟ انت ايه وظيفتك و ايه هدفك اساساً؟

يدخل الطفل الصغير على أبيه مفتوناً بحدة ذكائه و سعة علمه فيسأله كما يسأل الرجل البدائى ساحر القرية فى شغف: "بابا. هو ربنا فين؟" ينظر الأب إلى ابنه و بكل تلقائية يجيب كما أجاب آبائه و أجداده: "ربنا فوق فى السما السابعة يا حبيبى" ثم يجلس فيحكى له كيف خلق الله الكون و كيف خلق السبع سماوات فينير للطفل آفاقاً لم يكن أن يُدركها وحده فيسأله: "طب وهو مين خلق ربنا" يقول له أن الله لم يخلقه أحد و أنه خلق كل شيئ و يحفظه سورة الصمد كى يغرس تلك القناعات فيه غرساً فيبقى عالقاً فى الطفل الصغير سؤالاً بلا اجابة. كل شيئ له أصل فكيف لا يكون لله أصل ولا يكون له يوم مولد ولا يكون فى مكان معين بل فى كل مكان؟ و لكن هذه الاسئلة لا تهمنا فى شيئ.

يدخله أبيه درس تحفيظ و تجويد قرآن فى المسجد المجاور لمنزلهم. يأتى الشيخ بالحلوى و المصاحف فيحب الله أكثر. ثم يبدأ الشيخ التحفيظ للفتى فيحشر القواعد فى مخه الصغير حشراً. إنه لا يفهم هذا. إنه جديد و أصغر الموجودين. ما هذه القلقلة و الشخللة و الصهللة؟ ما هذا الكلام العجيب. و لماذا ينطقون الحروف بتلك الطريقة؟ هل هم يتكلموا خطأ أم أنه طيلة حياته كان يتحدث بلغة ركيكة؟

يجلس الطفل فى المدرسة بعد أن كبر سنه قليلاً. لقد تعلم أن المسيحيين كفرة و لكن الرسول أوصانا بهم. فهم كفرة و مؤمنين لأن منهم المؤمن الذى أندثر يعرفهم المسيحيون بالآريوسيين و منهم من يشرك بالله و سيحترق فى نار جهنم وهم مسيحيي اليوم. إن مايكل صديق مقرب وهو لا يريد أن يراه يحترق و لكن بالطبع كيف يصادق الكفار؟ صه يا فتى! و لكن فى درس الدين تعلمت أن اتوصى بهم خيراً. أليس كذلك؟ بلى و لكن لا تصادقه فتصبح مثله. إنهم لا يستحمون و رائحتهم كريهة بينما نحن نتوضأ خمس مرات فى اليوم. كيف تصادق أكلة الخنازير و شاربى الخمر؟

يكبر قليلاً بعد أن ترك مايكل مُشفقاً عليه هذا الكافر الذى فى يومٍ ما كان ينصحه بالاسلام فلم ينتصح متجاهلاً تعاليم دينه التى لم يعرفها متجاوزاً مبادئ التسامح و الفقه و الشريعة و عاملاً بمبدأ الهوى. أطال لحيته و حفظ بضعة أجزاء من القرآن و أصبح ينال الشرف أنه أكثر اصدقائه علماً. يقرأ عن قصص الانبياء فيجدها كلها إسرائيليات مأخوذة من الأساطير اليهودية. فيُعرض عنها و يُقبل عليها. نصف إيمان و نصف تشكيك و يترك الأمر هكذا. يتركه للشيوخ الذين هم بالطبع أعلم منه. يبدأ قرائة السيرة النبوية ثم يقرأ عن الخلفاء الراشدين فترتبك موازينه و حساباته. هناك من يلقبون بالشيعة وهم أكثر خطراً من اليهود لأنهم يشقون صف الايمان و يشركون بالله و يسبون الصحابة الاجلاء. و قد ظهروا بعد أن قامت حرب بين معاوية بن أبى سفيان و على بن أبى طالب! النجوم التى نهتدى بها تتقاتل! إذاً بمن نهتدى؟ بالتأكيد هناك حق و باطل فى تلك الحكاية العجيبة. يسأل من كان المخطئ فيصمت الجميع. يفهم انه تابوه دينى لا يجب المساس به فيقول تارةً أن على مخطئ ثم يبحث أكثر فيقول أن معاوية مخطئ و يسمع عن مصطلح "الفئة الباغية" و مصطلح "قتله من أخرجه" و هما مصطلحان يقتربان لمصطلحات سيسمعها قريباً مثل "هو ايه اللى وداها هناك" و "موتوا بغيظكم" و "قتلانا فى الجنة و قتلاكم فى النار" و "جدع يا باشا جت فى عينه" إلى آخر تلك المصطلحات.

و لكنه يعلم أن الخروج على الحاكم حرام. هناك خلل لا يقدر أن يحدده و تتراكم اسئلته كل يوم عن سابقتها و كلما سأل أحد الشيوخ سؤال قال له باستنكار شديد: "أكفرت؟!" أو "أتطاول على الصحابة؟!" أو "شكلك تعبان و دماغك تعبت من التفكير. استهدى بالله و قوم صلى ركعتين هتبقى كويس". تُصبح صلاته مجرد تعويذة أو أداة لكبت أفكاره و اسئلته التى لم يجيب له عنها أحد حتى تجاوز المرحلة الثانوية المدرسية و قد أدرك مصطلح جديد "الدين أفيون الشعوب".

إنها الحياة الجامعية و قد دخل إحدى الكليات العملية. فذهنه المتقد و ذكائه و سعة مخيلته قد ساعدتاه لأن ترتمى بين يداه جميع الكليات الحكومية. يدخل المدرج لأول مرة فيجد تلك الاستاذة الجامعية أو ذاك المدرس المساعد. جميعهم يشرحوا له كيف ينجح فى الامتحان. ما هذا السخف؟ لقد توقع أن يعلموه كيف ينجح فى حياته بعد التخرج. قالوا له أنه سيتعلم ذلك بالتدريج لأنهم يعودونه على نظام مختلف. ظل هكذا حتى وصل إلى سنة البكالوريوس و هو لا يزال يبحث عن الحياة العملية فيما يتعاطاه.  ودَّ لو سأل كل أستاذ جامعى و مُدرّس نسى أو تناسى مهمته التعليمية و انشغل فى رصد الدرجات على توافه الأمور: "ماذا تفعل هنا؟" و لكن هذا لن ينفع أحد و لن يغير من الأمر شيئاً، فوضع سؤاله مع باقى الاسئلة فى صندوق أسود لا يرى النور.

يعلم بحكم دراسته و اهتماماته الكثير عن الفيزياء و نشئة الكون. يعلم الكثير أيضاً عن نظرية التطور و نظرية التصميم الذكى (The Intelligent design) و يعلم أنهم اكتشفوا نظريات تنفى وجود الله و نظريات تؤيد وجود قوة خفية ترعانا من خلف ستار يبحث عن جسيمات هيجز بوسون و يقرأ كتابين لريتشارد دوكينز و كريستوفر هيتشنز و يُعلن أنه ضاق ذرعاً بمعتقداته الدينية و أنه يتخلى عنها. ثورة مصاحبة لثورة نفسه و ثورة الشعب و راحة بالخلاص من قيود و ضيق أفق الدين إلى حرية و سماحة الإلحاد.

لقد تعلم فى سنين حياته المعدودة حكمة واحدة. أن الناس تتجنب كل الاسئلة و تجنبهم لها ماهى الا تقوى و ايمان فى قلوبهم فقد قال الله تعالى : "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ" و هم مرعوبون من أن يُتُهموا بالكفر أو الالحاد أو ما هو أسوء! هل تفكر فيما هو أسوء؟! إنه قلة الادب و الحياء أو انعدام الوطنية أو الجنون المطبق و ربما تُصبح إرهابى أو عميل. جميعها إتهامات جاهزة تقدم باردة أو ساخنة مع طبق من الفيشار أو البطاطا و كوب من الشاى أو المياه الغازية.

نعم هم مؤمنون. و لكن بماذا يؤمنون؟ ماذا يريدون؟ ماذا دهاهم ليتعفنوا و يُصبحوا مزارع توليد لمزيد من الجثث البائسة فى هذا العالم المتخاذل الضحل عديم الفكر و المعرفة؟ هذا رغم ما يحيط به من كتب و مخطوطات و وسائل تواصل و بحث.
هل يقرأوا القرآن و يعوا ما فيه؟ ألم يعلموا أن هذا الدين الحق؟ ألم يعلموا أن إبراهيم قد سأل ربه عن إحياء الموتى؟ (كى يتطمئن قلبه) هل يوجد ما يدل أن المرأة لا يحق لها السب أو أنها من الملائكة التى لا تخطئ؟ أليست السيئة هى هى على كل البشر؟ أم إن سيئة المرأة بسيئتان و سيئة الرجل بنصف سيئة؟ إذاً لماذا ترى سيئة المرأة مرفوضة مغضوب عليها؟ بينما سيئة الرجل تُقابل بنوع من التساهل و التسامح بل و ربما التشجيع أيضاً. لقد تركنا مسلّمات لابد أن تُنبش و أبقيناها للحفاظ على كياننا الهزيل.

أنت خائف. خائف لأنك لا تعلم شيئ عمّا تؤمن به. تريد ان تغض بصرك عن الاجابة لخيفتك أن تجد نفسك مخطئاً. أنت خائف أن تكون كائن مفكر يطرح الاسئلة و يناقش فى الخلق. أن تخاف من أن تسأل فتكون كافر أو الأسوء خائف أن تكون "قليل الادب".

سوف تتجنب أن تقرأ هذا المقال. ستتجنب أن تكلمنى. بعدها ربما سيثير فضولك و ربما لا. ربما ستفتح الشاشة رغماً عنك و تقرأ و لا ترى أى "ألفاظ قبيحة" فى المقال سوى عنوان المقال ذاته. و أنت تعلم أن حتى اللفظ الذى تظنه خارج هو فى الحقيقة لفظ معتاد استخدامه فى أحاديث و كتب و مراجع لن تسمع عنها يوماً لأنك لم تقرأ يوماً. و ربما ترى المقال بأكمله غير لائق و غير مهذب. ربما تنصحنى بالتأدب مع الله. فقد نسيت أن الله هو المجتمع و أن العيب هو الحرام فى دينكم. لقد نسيت أن حلاوة المولد أهم من المولد و أن اللحم أهم من ذبح الخروف و أن البسكويت أهم من عيد الفطر و أنكم تعبدون فى دين غير الاسلام (المسيحية، إلخ) لإله فى أنفسكم. يذهب الطفل ليسأل أباه "ليه عمتى ماتت؟" فيرد الأب بتلقائية يُحسد عليها تليق بشخص لم يُفكر فى حياته قط: "حرام تقول كده. انت عايز تقل أدبك على ربنا و تعترض على مشيئته!" يشعر الأب بالذنب يشعر أنه ربنا أو على الأقل أنه رب هذا الطفل الصغير. يُعامله على هذا الأساس و يُوجِّه ذاته إلى السماء ليشمل كل الرعية. يقف الطفل حائراً متسائلاً عن السبب. يدفنه بداخل أعماقه و يعلم أن الجواب لن يرضيه و أن الكفر لا محالة فى الاجابة عنه فيحتفظ به داخل صندوقه الاسود الذى يكبر كل يوم.

هل أنت واثق بما لا يحمل مجالاً للشك أن دينك هو الدين الصحيح و أن مذهبك سليم بلا عيوب (ليس كمذاهب الآخرين)؟ هل أنت تعبد ما تدّعى عبادته؟ أم ان عقلك مرتع للافكار الرخيصة المزروعة بداخلك من بيئة ضعيفة فى عقيدتها. ضعيفة فى ترابطها. ضعيفة فى مناهجها و ضعيفة فى نفسك الشاردة. 

لقد اصبحنا نجهل الفارق بين الدين و العادات و التقاليد. لا نعلم ديننا بل لا نعلم معنى  كلمة "دين". أنت لا تعلم ما هو الوطن ولا تعلم معنى العار و الشرف ولا تعلم ما تحمله يداك و تقرؤه عيناك. إذن فأنت كافر! نعم كافر بعقيدتك سواء كانت مسلم أو مسيحى أو ملحد أو هندوسى. أنت فى مكان محجوب عن المعتقدات جميعها. أنت فى مكان محجوب عن الأخلاق جميعها. أنت ردة فعل لولادتك. أنت ردة فعل لدين أبيك. أنت ردة فعل لصدمة جعلتك مُلحداً عوضاً عن اقناعك بالحادك.

سؤال الأخير. من أنت؟ من أنت حقاً؟ و ماذا تعتقد حقاً؟ وماذا فعلت بارادتك (أو بادراكك) التى وهبها لك (الله/القوى الخفية فى الكون/الآلهة/الصدفة/البلا الازرق اللى انت مقتنع بيه) 


و سيظل السؤال الذى يهرب منه الجميع.  "تكون كافر ولا  تكون "قليل الادب؟"
و تظل الاجابة "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ "

Wednesday, February 4, 2015

The Endless Cycle of Egyptian Drama

There is a Japanese proverb that says "au nowa wakare no hajime" or we only meet to part. This says it all. You begin your life knowing two parents and a happy family. Everything is great and the world is a jewel that God has gifted you with. But your parents get old and boring and you lose them gradually until they die. While you are in the process of losing your parents, you meet friends, you meet loved ones, and you meet the ONE. You change and your friends change. The world changes so do the circumstances around all of us. This makes you part from friends you thought you'd never lose and gain friends you never thought of having. You love and you betray and get betrayed. You see fallen friends all over the place; Fallen in an addiction, fallen in love, or fallen in depression or death.

You lose a member or two of your dear family before you finally get lost as well. That's death. You lose a friend or two before you get lost as well. That's change. You lose your loved ones before you lose the ONE. That's destiny. That's the life of losses. And when you gain something you lose another thing. When you lose something you gain something in return. Life goes on but never the same. That's misery and fate.

So you are a young soul aspiring for everything good in the world. You have friends and family and childish love or crush. You think this is a self-righteous privilege and you think that will last forever. Then you begin to lose trust and confidence in your family and become more dependent on your friends. Your friends are silly and has nothing to do about their lives. They are like you; lost, pathetic and weak because all of you are still under the age of Ten after all. A ten years old boy who everyone thinks he is a kid; and kids in Egypt are basically thought of as brainless pieces of meat that have no emotions nor intelligence so you are treated like an invisible man.

Then you grow up and build up your dreams. You are a fine young man. A teenager who wants to rule the universe and plans seriously to do it. Your inexperience with the outer world leads you to a path of enthusiasm about fixing every flaw in life. Then you love and get heartbroken for several times. First because of knowing nothing about the other gender. Then because you are just bored or you feel nothing but guilt towards your girl. Then you meet the ONE. Now you finally know the meaning of a soul mate and the reason behind marriage. You know how the future is and you absolutely expect the best for your successful life. You are in heaven and you have earned it.

Now you are a fine man. A man that has all the power of the world and can do anything. You make promises and you try to keep up with your self-expectations. You burn out yourself for her. You trust yourself, your friends, your family (somehow), and you trust God above all. You are a pure angel of justice, faith, and goodness. Therefore, you never see it coming. You never see what the future holds for you and you never get ready for it. Death comes smiling at your family and friends. Meaningless politics ruins everybody's lives and yours as well. Then the economy collapses killing every project you have dreamt of achieving before even trying. But you are still standing and you know the future will be better. You have the ONE after all and that's enough to secure your future. So you work hard and get a decent job, Your dream job. You have never been that successful in your entire life. That's when your only remaining pillar that holds your castle will fall and leave you behind.

Now you are alone and now you realise that nothing matters and that you are a dreamer. Now you know your true worth. A corporate slave working in a full suit who lost faith in everything he trusted before. You are the devil's minion and no angel anymore.

You have been told that the amazing ability of the human race to adapt is extraordinary and that what made humans the rulers of Earth. You never believed it and you knew you are not well adapted to your surroundings. But you get over it quickly. You are now a fine man with a fine job. And you believe in second chances so you give yourself another chance. You go and propose to some nice girl who is another ONE but you are either too weird or too damaged goods to her. You will never be accepted the way you are. And as a third chance is highly unlikely, you lose hope.

So you do like any decent man would do. You stop being open, pretend and go lie to a naive girl. She is fascinated by how mysterious, brave, smart, and funny you are. She has never seen you as she should but that's no problem because all men do that. They betray or pretend to be someone else for the sake of having a family. You marry her and you have little naive idealistic happy kids with naive simple minded wife that thinks you love her and that she is the ONE.

Your kids grow up. Now you can go to the top of the page and read from the beginning, this time in the voice of your future kids.
OR you can simply break the cycle. It's up to you. As no matter how you feel about yourself, you still have a choice in the little things you get in your life. You are not damaged goods and you are not worthless scum and you are not a fallen temple or a liar or a betrayer (at least by nature). You are beautiful and you will always be beautiful. You are your home and you are the warmth of your heart and you are the smile of your face. And about the first line of the first paragraph says: "Au nowa wakare no hajime" accept that fact and treasure the moments you have with everyone instead of living an endless misery while they are with you. Stay Strong or Stay Egyptian. For myself, I have decided to be a rebel until my last breath.