Saturday, April 4, 2015

طعم الحياة

أنا مت 100 مرة و عشت للمليون
وحيد ونسان وفقلبى شعرة شوق
و الدفئ يملى القلب لو بتحب
لكن فى دنيا البرد يغيب الحب
و الدعوة تترد ما بين قرب و ود
فكفرت بالحب و المحبوب
و الذنب بالكفر بقى للقلب بالمرصاد
للذنب رب و لكل كفر حساب
مبقاش فيه صلاة تُوصِل الأحباب
قررت اعبدنى فى الأصل لاجل ماتوب
و التوبة تزيد الشوق فارفضها باستنكار

يا حب ياللى زمان بتستهوينى
كفاية تسرح بى و تغوينى
الحب له سُكرة بالنار بتكوينى
فاق السكير و النار بقت دخان
صحى عديم الاهل و الصحبة و الخلان
و جالى يعشمنى فى بكرة جديد
حطيت العشم و الحب فى الصندوق
لفيت رميته فى بحرى مات محروق
و سابلى صداع السُكر و الوحدة
و سابنى بطغيانه على فراش الموت
و عشان كده ﻻزم تعيش تكره
و عشان كده ﻻزم تدوق مالموت


فرعونيات

يا رب ياللى وجعت القلب فى ضلوعنا
انت الرحيم بتجبرك اجبر مدامعنا
و ارأف بقلبنا و بالنا 
و اعذرنا مش شايفين
أصبحنا عميان فى بصرنا و مصيرنا
و الأعمى محجوب عن رؤية شمال و يمين
مش فارقة مشى الطريق صالح من الطالح
كلنا هنموت و كلنا إليك راجعين
و دعائنا اللى باسمك و غنائنا بالترانيم
يزيدنا حب و خشوع، تسليم ورا تسليم

يا رب ياللى بمشيئتك رايحين و مش راجعين
خلينا بقدرتك عاجزين عن المجاهيل
و ارمينا فى حطام نفسنا و امسحنا من الموجود
ادفنا جوه الزمن و فى قلبنا المهدوم
و ذنبنا وجودنا و اننا ظالمين
نستغفرك من ذنب خليفتك الموهوم
رابط حياته بقدرتك و علمك المفهوم
نزل الميدان حاربك كما المجنون
جواه كلام انه ملك معصوم
و الفكرة مستاهلة يحارب المشهود
يصرخ فى قلب الميدان و يقول كلام فرعون
إنه إله الكون و إن الحساب هيهون