Monday, June 1, 2015

أحبك بقلم ضائع لشخص بلا اسم

حبيبتى .....
لقد الفت لكى الف قصيدة
و نسيت نصفها
اعذرى نسيانى لها
فقد شغلتى بالى عنّها
وصار وردنا الأحمر رمز حبنا
و صرتى أنت رمز حياتى كلها
أحبها
و ان كان قلبى يخفق
فقد خفق لشوقى لها

عزيزتى
لقد قالوا انى لن اجد حياتى
لقد قالوا لى لا تبحث عنّها
فليس هناك احد مثلها
و لن تجيئك الملائكة
و لكن ملاكى قد جئتى
و ملئتى فراغ قلبى
داويتى جراح نفسى المثخنة
كإلهةٍ متملكة
و بكلمة واحدة
قلتى لا تحزن حبيبى
انا معك
فكنت كما تشائى
فلم يبق للحزن مسلكا

ها انا ذا امامك
كما كنت تريدين
قد كنت فارسك الحزين
ابحث عنكى فلا اجدك
و تبحثى عنّى فلا تجدين
ها انا ذا امامك
فماذا ستفعلين؟
أتبقين؟
فقد زال الالم عنى
و من مزقنى بفراقه أتى يسعدنى
بابتسامته يبهجنى
بجنونه يطربنى
ها انا ذا امامك
نفس فارسك القديم
و درعٍ جديد
ها انا ذا امامك
راسماً حبك على وجهى
واشماً عشقى فى جوارحى
فماذا ستفعلين؟

احبك
كما لم احب من قبل
احبك
مهما فعلتى
و مهما اصابك من تغيير
أحبك مهما سأمتى
و مهما طغيتى
و مهما رسم الزمان من عناء
على وجهك الجميل
انى احبك
لكونك انت
لكونك حياتى
لكونك بروحى تتملكين

اسلمت قلبى لكى
هل تسمعين؟
نزعت درع قلبى لتدخلين
رجاءً ابقى معى
و ان كنتى من قبل تحلمين
تتمنى حبى بدلال
و تتمنعين
فها انا ذا
 ملك يداكى الرقيقة
عبد هوى حبيبتى
وقد كنتى دوماً فى قلبى
بعيدة عن صفة الصديقة
فتلطفين

و يزيد شوقى لكى
و يغمرنى فيض الحنين
و أجول فى قصائدى
و تجود من فيضى معانى
تغيب عن وحى الكليم
فأغرقت بحور شعرى 
و بللت أروقة المعانى
وقتلت اصوات الإله
وصبحت باسمك مستعين
لأقولها دوماً
احبك الان
و للأبد
و إلى ما بعد الممات
و قبل خلق العالمين

20/03/2009 - منقحة
من كلماتى و بقلم ضائع لشخص بلا اسم