انا بصراحة قوى الشخصية انا اعلم ذلك فى داخلى و لهذا قد كتبت قصتى
ثانية واحدة
ثانية واحدة
لقد كنت اجلب لأخى الصغير كوبا من الماء لأنه لم يكن يريد ان يتحرك من فراشه
و الآن نرجع لما كنت اقوله نعم انا قوى الشخصية ولا احد يملى علىّ ما افعله
فى الواقع كنت اريد فى ثانوية عامة دخول هندسة و لكن اهلى كانوا يريدوننى (دكتورقد الدنيا)ِ و بالطبع طاعة الوالدين اهم شئ فى حياتى لذا لبيت رغباتهم
المهم، كنت فى الجامعة مرتبط عاطفيا مع فتاة احلامى و ذهبت لأقول لأهلى عنها و لكننى فوجئت انهم قد قرروا ان بنت عمى اجدر بى من تلك البلهاء هكذا كانوا يسمون حبيبتى كان الفراق صعبا و كنت قويا كعادتى و ظهرت شخصيتى القوية فى احتمالى الفراق
و عند تخرجى فتح لى اهلى عيادة و زوجونى بقريبتى لم اكن حقا احبها و لكننى رأيت فيها طيبة و رغبة حقيقية فى مرافقتى بقية ايام حياتى عشت معها اياما سعيدة و من ثم رزقت بطفل و سيم و اصريت على تسميته محمد على اسم جدى الله يرحمه
و بالطبع كبر ابراهيم و استطعت ان اتقبل انهم سموه على غير رغبتى بسبب قوة شخصيتى و حبى لعائلتى و ايمانى التام بان الاسماء لا تهم فعلاََ و مرت الايام و قرر ابنى ان يأخذ عيادتى و شقتى لأننى كبرت و اصبحت عجوزا و ايمانا منى بأن الشباب هم امل الغد اعطيته كل ما املك حتى حسابى فى البنك
و بالطبع لم يتخلى عنى فهو يأتى احيانا ليزورنى فى دار المسنين الذى اودعنى فيه
حسنا انا اكمل قصتى فى دار المسنين و شخصيتى القوية لم تفارقنى و هونت علىّ اًلام الدنيا و ما فيها
و لكن ما هذا الطبق انا لا احب الزلابية كم مرة اقول لهم اننى لا احب الزلابية
حسناً ليس على ان اغضب سوف اَكلها و خلاص فانا لن استخدم شخصيتى القوية فى موضوع تافه كهذا