لو تعلمون ما ينوء فى صدرى
لتركتمونى فى شأنى
أو أسديتمونى صنيع حسن
و وئدتمونى فى مهدى
لو تعلمون ما فى جحيم الفؤاد
ﻷطفيتم ناره بالدم و الحديد
و ﻷستللتم سيوف الغدر و الوعيد
حتى يفور الدم فى قرعات الطريق
فالموت رحمة لليائسين
و اليأس كفر
وللكفر راحة قبل الجحيم
والنوم راحة حتى الصباح
ناموا تصحوا
يأتى الصباح بالمتاح للآملين
إن تأملوا وخاب ظنكم
فلا تلوموا الله عن تقصيره
ولوموا تضرع الساجدين
أو اقتلونى حيث بصرتمونى
حتى يفور الدم فى قرعات الطريق
حتى يقوم الدم باخماد الحريق