أخاف أن ألهو فى ثنايا قلبك
وأنا الغريق فى وسع عيناكِ
ولأن مسست كفك الرقيق لثمته
فما لثمت فى الكف سوى شفتاكِ
قد جئت جميلتى بعد المنية بالهوى
و خلبتى لب جمع الرجال فأشرقت
أرواحهم و طويتى أيام الضجر
و أضعتى فى جفناك الحياة بطولها
و جففتى بحار المر باسمكِ و تبسمك
فلمستى فى رقةٍ قلبى فانفتح
مثل الرضيع ﻷمه
لكن حبى علقماً يذبح شوقه
أشكو إليكِ تفهمك و تعقلك
أشكو إليكِ تحملك
من يسبح فى الذُعاف يقتله رحيقه
فلا تمكثى فى قلبى المنكوب ترجياً
قد آن وئده فى صرحك الواسع
آن الأوان لقتله فى مهده
و لتأتِنى قصة حبٍ تالية
No comments:
Post a Comment