Sunday, October 18, 2015

قصيدة عابرة

أخاف أن ألهو فى ثنايا قلبك  
وأنا الغريق فى وسع عيناكِ
ولأن مسست كفك الرقيق لثمته
فما لثمت فى الكف سوى شفتاكِ

قد جئت جميلتى بعد المنية بالهوى
و خلبتى لب جمع الرجال فأشرقت
أرواحهم و طويتى أيام الضجر
و أضعتى فى جفناك الحياة بطولها
و جففتى بحار المر باسمكِ و تبسمك
فلمستى فى رقةٍ قلبى فانفتح
مثل الرضيع ﻷمه

لكن حبى علقماً يذبح شوقه
أشكو إليكِ تفهمك و تعقلك
أشكو إليكِ تحملك
من يسبح فى الذُعاف يقتله رحيقه
فلا تمكثى فى قلبى المنكوب ترجياً
قد آن وئده فى صرحك الواسع
آن الأوان لقتله فى مهده
و لتأتِنى قصة حبٍ تالية

No comments:

Post a Comment